الثلاثاء، 21 أبريل 2009
كانت المراة قبل الاسلام تعتبر من الامور الدنيوية بعبارة اكثر كان ينظر لها نظرة الجسد والمتعة فقط فكانت تباع ويستهان بها وتعذب وترى جميع انواع الاستعباد والتعذيب وقد عانت كثييرا ظلمت ظلماً كبيرا ..
فالبرغم من حضارتنا ما زالت المرأة ترى جميع انواع العذاب فلم يمر زمن الا وشربت من انواع شتى من القهر والاستعباد ففي بعض الازمن الغابرة كانت تعتبر المرأة كاللاتي
فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ،
ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
ثم جاء الاسلام وجاءت معه الرحمة للمرأة وغير وجه حضارتها كله ,,
جاء الإسلام ليقول (( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضـــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول (( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــــــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــــــــــــنَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم ))
جاء الإسلام ليقول (( وَأَنْتُـــــــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــنّ ))
وغيره من الايات الكريمة وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة " وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً )) وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وغيره من الادلة والبراهين التي جاءت لتحرير المراة من العبودية والظلم ..فقد حفظ الاسلام جميع حقوق المراة فحفظها وهي مرضعة وهي مطلقة وهي ارملة وفي اختيار الزوج وكويثة وغيره من الحقوق التي اكرمنا الله بها
ففي الكثير من وقتنا الحالي نرى التهجم على المرأة والاسلام وطريقة التعامل معها فلو تطرقنا الى هذا الاموضوع علينا المقارنة بين المرأة المسلمة والمرأة و الغربية
فالمجتمع الغربي يشجع الحرية على الامور الشخصية التي نعتبرها نحن منافية للاخلاق الحميدة ومنافسة والاهمل لديننا الاسلامي والتي تتعارض معه ومع القيم والفطرة الانسانية فيعتبر الاعمال الغير اخلاقية رمزا للحرية الشخصية كما يصور جسد المرأة بأنه ملكاً لها تعبر عن حريتها من خلاله بممارسة أشكال الجنس ولو اتخذت الشذوذ سبيلاً... والرد على ذلك نجده في مقال كتبه عبدالله النديم عام 1892م ذكر فيه أن الحرية الحقيقية هي طلب الحقوق والوقوف عند الحدود.. وحقوق الإنسان محكومة بالحلال والحرام "
وإذا أردنا أن نلمس تكريم الإسلام للمرأة واعترافه بدورها ومكانتها فإننا لابد أن نتوقف عند صور أهمها أن أول من آمن بالله كانت امرأة وهي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.. وهي التي أقيم عام الحزن عند وفاتها عام 3 هجرية حدادا على رحيلها... كما كانت أول شهيدة في الإسلام امرأة... وحافظة سر الهجرة النبوية هي السيدة أسماء بنت أبي بكر... أما السيدة عائشة رضي الله عنها فكانت تراجع علماء الفقه والحديث في علوم الدين.. وفي بيعة العقبة وهي التي تعتبر الجمعية التأسيسية لإقامة الدولة الإسلامية كان هناك 73 من أهل المدينة ومعهم امرأتان
ويجب ان نظهر للعالم الغربي أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقا عجزت الحضارات المعاصرة عن منحها إياها، يؤكد تاريخنا أن أعلى نسبة للريادة النسائية كانت في بداية الدولة الإسلامية لمدة 23 عاما وقد أثبتت الدراسات أن النساء كانوا أصدق من الرجال في رواية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ". ولذلك فإن الحرية في الإسلام للمرأة لا تلغي أنوثتها ولا تحجب دورها في الأسرة وقيامها بواجبات المنزلية.. واذا كان هناك من يرفض ان تتولى الامرأة فان تاريخنا حافل بالقصص والبطولات للخالدات التي تكشف عن شجاعة وبسالة المرأة ومن أنصعها قصة أم عمارة التي دافعت عن الرسول في غزوة أحد وظلت تحارب مع جيش المسلمين حتى قطع ذراعها... فالإسلام يحترم الكفاءة سواء كانت متوفرة لدى رجل أو امرأة " .
وبالرغم من ضعف ديننا في الوقت الحاضر الا ان المرأة ما زالت محافظة في ظل الاسلام على مكانتها ولو ان هناك بعض الناس الذين يهضمون هذا الحق لها وينكرونه عليها فكل واحد مسئول عن نفسه هنا
الموضوع يطول ويطول فهما تكلمنا عن المراة والاسلام وتوسعنا سنجد ان لها حقوقو لا تعد وال تحصى بفضل الاسلام ولكن هناك اعداء لتلك الحقوق ولكن تبقى المرأة هي الجوهرة المكنونة وهي الاساس في بناء المجتمع فهي الام والاخت والزوجة والحبيبة ..
جاء الإسلام ليقول (( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضـــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول (( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــــــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــــــــــــنَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم ))
جاء الإسلام ليقول (( وَأَنْتُـــــــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــنّ ))
وغيره من الايات الكريمة وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة " وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً )) وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وغيره من الادلة والبراهين التي جاءت لتحرير المراة من العبودية والظلم ..فقد حفظ الاسلام جميع حقوق المراة فحفظها وهي مرضعة وهي مطلقة وهي ارملة وفي اختيار الزوج وكويثة وغيره من الحقوق التي اكرمنا الله بها
ففي الكثير من وقتنا الحالي نرى التهجم على المرأة والاسلام وطريقة التعامل معها فلو تطرقنا الى هذا الاموضوع علينا المقارنة بين المرأة المسلمة والمرأة و الغربية
فالمجتمع الغربي يشجع الحرية على الامور الشخصية التي نعتبرها نحن منافية للاخلاق الحميدة ومنافسة والاهمل لديننا الاسلامي والتي تتعارض معه ومع القيم والفطرة الانسانية فيعتبر الاعمال الغير اخلاقية رمزا للحرية الشخصية كما يصور جسد المرأة بأنه ملكاً لها تعبر عن حريتها من خلاله بممارسة أشكال الجنس ولو اتخذت الشذوذ سبيلاً... والرد على ذلك نجده في مقال كتبه عبدالله النديم عام 1892م ذكر فيه أن الحرية الحقيقية هي طلب الحقوق والوقوف عند الحدود.. وحقوق الإنسان محكومة بالحلال والحرام "
وإذا أردنا أن نلمس تكريم الإسلام للمرأة واعترافه بدورها ومكانتها فإننا لابد أن نتوقف عند صور أهمها أن أول من آمن بالله كانت امرأة وهي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.. وهي التي أقيم عام الحزن عند وفاتها عام 3 هجرية حدادا على رحيلها... كما كانت أول شهيدة في الإسلام امرأة... وحافظة سر الهجرة النبوية هي السيدة أسماء بنت أبي بكر... أما السيدة عائشة رضي الله عنها فكانت تراجع علماء الفقه والحديث في علوم الدين.. وفي بيعة العقبة وهي التي تعتبر الجمعية التأسيسية لإقامة الدولة الإسلامية كان هناك 73 من أهل المدينة ومعهم امرأتان
ويجب ان نظهر للعالم الغربي أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقا عجزت الحضارات المعاصرة عن منحها إياها، يؤكد تاريخنا أن أعلى نسبة للريادة النسائية كانت في بداية الدولة الإسلامية لمدة 23 عاما وقد أثبتت الدراسات أن النساء كانوا أصدق من الرجال في رواية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ". ولذلك فإن الحرية في الإسلام للمرأة لا تلغي أنوثتها ولا تحجب دورها في الأسرة وقيامها بواجبات المنزلية.. واذا كان هناك من يرفض ان تتولى الامرأة فان تاريخنا حافل بالقصص والبطولات للخالدات التي تكشف عن شجاعة وبسالة المرأة ومن أنصعها قصة أم عمارة التي دافعت عن الرسول في غزوة أحد وظلت تحارب مع جيش المسلمين حتى قطع ذراعها... فالإسلام يحترم الكفاءة سواء كانت متوفرة لدى رجل أو امرأة " .
وبالرغم من ضعف ديننا في الوقت الحاضر الا ان المرأة ما زالت محافظة في ظل الاسلام على مكانتها ولو ان هناك بعض الناس الذين يهضمون هذا الحق لها وينكرونه عليها فكل واحد مسئول عن نفسه هنا
الموضوع يطول ويطول فهما تكلمنا عن المراة والاسلام وتوسعنا سنجد ان لها حقوقو لا تعد وال تحصى بفضل الاسلام ولكن هناك اعداء لتلك الحقوق ولكن تبقى المرأة هي الجوهرة المكنونة وهي الاساس في بناء المجتمع فهي الام والاخت والزوجة والحبيبة ..
اختى فى الله اعلمى قدرك عند الله واعملى لرفعة دينك وليكن اللقاء مع النبى- صلى الله عليه وسلم- و زوجاته عند الحوض وفى الجنه بأذن الله ..
3 Comments:
فعلا الاسلام كرم المرأة
واتعجب من اهانة الشعوب لها ؟؟؟
اهلا بك فارسة الامل ..
اكرمها واحسن تكريم فالله سبحانه وتعالى وضعها في احسن صورة ولكن هناك ما زال يعيش خارج معالم ديننا الاسلامي ومازال متمسك بالعادات والتقاليد الفانية ..
اسعدني مرورك واتمنى تكرارا الزيارة منك ..
تحياتي
مساء الخير
لا تعليق لدي فكل ما كتبتي أعجبني
وفقط شرف لي أن أمر على مدونتك
بارك الله فيك
Post a Comment