اذكـآر وأدعيـة |
الخنساء شاعرة الصبر والحمكة ..
تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، المعروفة باسم الخنساء بنت عمرو (575 - 664)، كانت شاعرة رثاء في عصر الجاهلية. لقبت بهذا الاسم بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، ثم من مرداس بن أبي عامر السلمي. عاشت أيضاً في عصر الإسلام، وأسلمت بعد ذلك.
في عام 612، قتل هاشم ودريد ابنا حرملة أخاها معاوية. قامت الخنساء بتحريض أخيها الأصغر صخر بالثأر، واستطاع الأخير قتل دريد انتقاماً لأخيه، ولكنه أصيب وتوفي في عام 615. وقيل أن الخنساء أصيبت بالعمى من شدة بكائها على موت أخيها. ومع قدوم عصر الإسلام، حرضت أبناءها الأربعة من مرداس
تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، المعروفة باسم الخنساء بنت عمرو (575 - 664)، كانت شاعرة رثاء في عصر الجاهلية. لقبت بهذا الاسم بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، ثم من مرداس بن أبي عامر السلمي. عاشت أيضاً في عصر الإسلام، وأسلمت بعد ذلك.
في عام 612، قتل هاشم ودريد ابنا حرملة أخاها معاوية. قامت الخنساء بتحريض أخيها الأصغر صخر بالثأر، واستطاع الأخير قتل دريد انتقاماً لأخيه، ولكنه أصيب وتوفي في عام 615. وقيل أن الخنساء أصيبت بالعمى من شدة بكائها على موت أخيها. ومع قدوم عصر الإسلام، حرضت أبناءها الأربعة من مرداس بن أبي عامر السلمي وهم عمرة وعمرو ومعاوية ويزيد على الجهاد، وقد استشهدوا جميعاً في معركة القادسية.
تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصاً بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس".
برغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة له قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت و انتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت و تداولها الناس في الجاهلية.
و صخر هو أخو الخنساء من أبيها ، و برغم أنه كان لها أخ شقيق قد قتل قبل صخر – وهو شقيقها معاوية بن عمرو الذي رثته أيضا.
في عام 612، قتل هاشم ودريد ابنا حرملة أخاها معاوية. قامت الخنساء بتحريض أخيها الأصغر صخر بالثأر، واستطاع الأخير قتل دريد انتقاماً لأخيه، ولكنه أصيب وتوفي في عام 615. وقيل أن الخنساء أصيبت بالعمى من شدة بكائها على موت أخيها. ومع قدوم عصر الإسلام، حرضت أبناءها الأربعة من مرداس
تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، المعروفة باسم الخنساء بنت عمرو (575 - 664)، كانت شاعرة رثاء في عصر الجاهلية. لقبت بهذا الاسم بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، ثم من مرداس بن أبي عامر السلمي. عاشت أيضاً في عصر الإسلام، وأسلمت بعد ذلك.
في عام 612، قتل هاشم ودريد ابنا حرملة أخاها معاوية. قامت الخنساء بتحريض أخيها الأصغر صخر بالثأر، واستطاع الأخير قتل دريد انتقاماً لأخيه، ولكنه أصيب وتوفي في عام 615. وقيل أن الخنساء أصيبت بالعمى من شدة بكائها على موت أخيها. ومع قدوم عصر الإسلام، حرضت أبناءها الأربعة من مرداس بن أبي عامر السلمي وهم عمرة وعمرو ومعاوية ويزيد على الجهاد، وقد استشهدوا جميعاً في معركة القادسية.
تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصاً بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس".
برغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة له قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت و انتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت و تداولها الناس في الجاهلية.
و صخر هو أخو الخنساء من أبيها ، و برغم أنه كان لها أخ شقيق قد قتل قبل صخر – وهو شقيقها معاوية بن عمرو الذي رثته أيضا.
كان صخر هو أحب أخوات الخنساء إلى قلبها- حيث كان حليماً جوداً محبوباً بين أبناء العشيرة، و كان يقف دائما إلى جانبها يمد لها يد العون ويرعاها.
و لما قتل أخوها صخر ظلت ترثيه ، و ذاع صيت مرثيتها أو بكائيتها بين العرب حيث أصبحت مرثيتها الحزينة الأكثر تداولا من باقي أشعارها.
حينما علمت ببعثة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم- قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم فأسلمت معهم.
وقيل أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله كان يعجب بشعرها.
لعل موقفها يوم القادسية لخير دليل على صبرها وثباتها و حسن ايمانها، فقد خرجت في هذه المعركة مع المسلمين في عهد عمر رضي الله عنه ومعها أبناؤها الأربعة، وهناك، وقبل بدء القتال أوصتهم فقالت : يا بني لقد أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ، ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم … إلى أن قالت : فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين ، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين ، وبالله على أعدائه مستنصرين ، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها ، وجعلت ناراً على أوراقها ، فتيمموا وطيسها ، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها ، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة.
عندما دارت المعركة استشهد أولادها الأربعة واحداً بعد واحد ، و حينما بلغ الخنساء خير مقتل أبنائها الأربعة قالت : (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته). ماتت الخنساء مع مطلع خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
من أجمل قصائدها …
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ
كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
تَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَت وَدونَهُ مِن جَديدِ التُربِ أَستارُ
تَبكي خُناسٌ فَما تَنفَكُّ ما عَمَرَت لَها عَلَيهِ رَنينٌ وَهيَ مِفتارُ
تَبكي خُناسٌ عَلى صَخرٍ وَحُقَّ لَها إِذ رابَها الدَهرُ إِنَّ الدَهرَ ضَرّارُ
لا بُدَّ مِن ميتَةٍ في صَرفِها عِبَرٌ وَالدَهرُ في صَرفِهِ حَولٌ وَأَطوارُ
قَد كانَ فيكُم أَبو عَمروٍ يَسودُكُمُ نِعمَ المُعَمَّمُ لِلداعينَ نَصّارُ
صُلبُ النَحيزَةِ وَهّابٌ إِذا مَنَعوا وَفي الحُروبِ جَريءُ الصَدرِ مِهصارُ
يا صَخرُ وَرّادَ ماءٍ قَد تَناذَرَهُ أَهلُ المَوارِدِ ما في وِردِهِ عارُ
مَشى السَبَنتى إِلى هَيجاءَ مُعضِلَةٍ لَهُ سِلاحانِ أَنيابٌ وَأَظفارُ
وَما عَجولٌ عَلى بَوٍّ تُطيفُ بِهِ لَها حَنينانِ إِعلانٌ وَإِسرارُ
تَرتَعُ ما رَتَعَت حَتّى إِذا اِدَّكَرَت فَإِنَّما هِيَ إِقبالٌ وَإِدبارُ
لا تَسمَنُ الدَهرَ في أَرضٍ وَإِن رَتَعَت فَإِنَّما هِيَ تَحنانٌ وَتَسجارُ
يَوماً بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ فارَقَني صَخرٌ وَلِلدَهرِ إِحلاءٌ وَإِمرارُ
وَإِنَّ صَخراً لَوالِينا وَسَيِّدُنا وَإِنَّ صَخراً إِذا نَشتو لَنَحّارُ
وَإِنَّ صَخراً لَمِقدامٌ إِذا رَكِبوا وَإِنَّ صَخراً إِذا جاعوا لَعَقّارُ
وَإِنَّ صَخراً لَتَأتَمَّ الهُداةُ بِهِ كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نارُ
جَلدٌ جَميلُ المُحَيّا كامِلٌ وَرِعٌ وَلِلحُروبِ غَداةَ الرَوعِ مِسعارُ
حَمّالُ أَلوِيَةٍ هَبّاطُ أَودِيَةٍ شَهّادُ أَندِيَةٍ لِلجَيشِ جَرّارُ
نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ
فَقُلتُ لَمّا رَأَيتُ الدَهرَ لَيسَ لَهُ مُعاتِبٌ وَحدَهُ يُسدي وَنَيّارُ
لَقَد نَعى اِبنُ نَهيكٍ لي أَخا ثِقَةٍ كانَت تُرَجَّمُ عَنهُ قَبلُ أَخبارُ
فَبِتُّ ساهِرَةً لِلنَجمِ أَرقُبُهُ حَتّى أَتى دونَ غَورِ النَجمِ أَستارُ
لَم تَرَهُ جارَةٌ يَمشي بِساحَتِها لِريبَةٍ حينَ يُخلي بَيتَهُ الجارُ
وَلا تَراهُ وَما في البَيتِ يَأكُلُهُ لَكِنَّهُ بارِزٌ بِالصَحنِ مِهمارُ
وَمُطعِمُ القَومِ شَحماً عِندَ مَسغَبِهِم وَفي الجُدوبِ كَريمُ الجَدِّ ميسارُ
قَد كانَ خالِصَتي مِن كُلِّ ذي نَسَبٍ فَقَد أُصيبَ فَما لِلعَيشِ أَوطارُ
مِثلَ الرُدَينِيِّ لَم تَنفَذ شَبيبَتُهُ كَأَنَّهُ تَحتَ طَيِّ البُردِ أُسوارُ
جَهمُ المُحَيّا تُضيءُ اللَيلَ صورَتُهُ آباؤُهُ مِن طِوالِ السَمكِ أَحرارُ
مُوَرَّثُ المَجدِ مَيمونٌ نَقيبَتُهُ ضَخمُ الدَسيعَةِ في العَزّاءِ مِغوارُ
فَرعٌ لِفَرعٍ كَريمٍ غَيرِ مُؤتَشَبٍ جَلدُ المَريرَةِ عِندَ الجَمعِ فَخّارُ
في جَوفِ لَحدٍ مُقيمٌ قَد تَضَمَّنَهُ في رَمسِهِ مُقمَطِرّاتٌ وَأَحجارُ
طَلقُ اليَدَينِ لِفِعلِ الخَيرِ ذو فَجرٍ ضَخمُ الدَسيعَةِ بِالخَيراتِ أَمّارُ
لَيَبكِهِ مُقتِرٌ أَفنى حَريبَتَهُ دَهرٌ وَحالَفَهُ بُؤسٌ وَإِقتارُ
وَرِفقَةٌ حارَ حاديهِم بِمُهلِكَةٍ كَأَنَّ ظُلمَتَها في الطِخيَةِ القارُ
أَلا يَمنَعُ القَومَ إِن سالوهُ خُلعَتَهُ وَلا يُجاوِزُهُ بِاللَيلِ مُرّارُ
بن أبي عامر السلمي وهم عمرة وعمرو ومعاوية ويزيد على الجهاد، وقد استشهدوا جميعاً في معركة القادسية.
تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصاً بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس".
برغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة له قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت و انتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت و تداولها الناس في الجاهلية.
و صخر هو أخو الخنساء من أبيها ، و برغم أنه كان لها أخ شقيق قد قتل قبل صخر – وهو شقيقها معاوية بن عمرو الذي رثته أيضا.
كان صخر هو أحب أخوات الخنساء إلى قلبها- حيث كان حليماً جوداً محبوباً بين أبناء العشيرة، و كان يقف دائما إلى جانبها يمد لها يد العون ويرعاها.
و لما قتل أخوها صخر ظلت ترثيه ، و ذاع صيت مرثيتها أو بكائيتها بين العرب حيث أصبحت مرثيتها الحزينة الأكثر تداولا من باقي أشعارها.
حينما علمت ببعثة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم- قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم فأسلمت معهم.
وقيل أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله كان يعجب بشعرها.
لعل موقفها يوم القادسية لخير دليل على صبرها وثباتها و حسن ايمانها، فقد خرجت في هذه المعركة مع المسلمين في عهد عمر رضي الله عنه ومعها أبناؤها الأربعة، وهناك، وقبل بدء القتال أوصتهم فقالت : يا بني لقد أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ، ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم … إلى أن قالت : فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين ، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين ، وبالله على أعدائه مستنصرين ، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها ، وجعلت ناراً على أوراقها ، فتيمموا وطيسها ، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها ، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة.
عندما دارت المعركة استشهد أولادها الأربعة واحداً بعد واحد ، و حينما بلغ الخنساء خير مقتل أبنائها الأربعة قالت : (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته). ماتت الخنساء مع مطلع خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
من أجمل قصائدها …
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ
كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
تَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَت وَدونَهُ مِن جَديدِ التُربِ أَستارُ
تَبكي خُناسٌ فَما تَنفَكُّ ما عَمَرَت لَها عَلَيهِ رَنينٌ وَهيَ مِفتارُ
تَبكي خُناسٌ عَلى صَخرٍ وَحُقَّ لَها إِذ رابَها الدَهرُ إِنَّ الدَهرَ ضَرّارُ
لا بُدَّ مِن ميتَةٍ في صَرفِها عِبَرٌ وَالدَهرُ في صَرفِهِ حَولٌ وَأَطوارُ
قَد كانَ فيكُم أَبو عَمروٍ يَسودُكُمُ نِعمَ المُعَمَّمُ لِلداعينَ نَصّارُ
صُلبُ النَحيزَةِ وَهّابٌ إِذا مَنَعوا وَفي الحُروبِ جَريءُ الصَدرِ مِهصارُ
يا صَخرُ وَرّادَ ماءٍ قَد تَناذَرَهُ أَهلُ المَوارِدِ ما في وِردِهِ عارُ
مَشى السَبَنتى إِلى هَيجاءَ مُعضِلَةٍ لَهُ سِلاحانِ أَنيابٌ وَأَظفارُ
وَما عَجولٌ عَلى بَوٍّ تُطيفُ بِهِ لَها حَنينانِ إِعلانٌ وَإِسرارُ
تَرتَعُ ما رَتَعَت حَتّى إِذا اِدَّكَرَت فَإِنَّما هِيَ إِقبالٌ وَإِدبارُ
لا تَسمَنُ الدَهرَ في أَرضٍ وَإِن رَتَعَت فَإِنَّما هِيَ تَحنانٌ وَتَسجارُ
يَوماً بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ فارَقَني صَخرٌ وَلِلدَهرِ إِحلاءٌ وَإِمرارُ
وَإِنَّ صَخراً لَوالِينا وَسَيِّدُنا وَإِنَّ صَخراً إِذا نَشتو لَنَحّارُ
وَإِنَّ صَخراً لَمِقدامٌ إِذا رَكِبوا وَإِنَّ صَخراً إِذا جاعوا لَعَقّارُ
وَإِنَّ صَخراً لَتَأتَمَّ الهُداةُ بِهِ كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نارُ
جَلدٌ جَميلُ المُحَيّا كامِلٌ وَرِعٌ وَلِلحُروبِ غَداةَ الرَوعِ مِسعارُ
حَمّالُ أَلوِيَةٍ هَبّاطُ أَودِيَةٍ شَهّادُ أَندِيَةٍ لِلجَيشِ جَرّارُ
نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ
فَقُلتُ لَمّا رَأَيتُ الدَهرَ لَيسَ لَهُ مُعاتِبٌ وَحدَهُ يُسدي وَنَيّارُ
لَقَد نَعى اِبنُ نَهيكٍ لي أَخا ثِقَةٍ كانَت تُرَجَّمُ عَنهُ قَبلُ أَخبارُ
فَبِتُّ ساهِرَةً لِلنَجمِ أَرقُبُهُ حَتّى أَتى دونَ غَورِ النَجمِ أَستارُ
لَم تَرَهُ جارَةٌ يَمشي بِساحَتِها لِريبَةٍ حينَ يُخلي بَيتَهُ الجارُ
وَلا تَراهُ وَما في البَيتِ يَأكُلُهُ لَكِنَّهُ بارِزٌ بِالصَحنِ مِهمارُ
وَمُطعِمُ القَومِ شَحماً عِندَ مَسغَبِهِم وَفي الجُدوبِ كَريمُ الجَدِّ ميسارُ
قَد كانَ خالِصَتي مِن كُلِّ ذي نَسَبٍ فَقَد أُصيبَ فَما لِلعَيشِ أَوطارُ
مِثلَ الرُدَينِيِّ لَم تَنفَذ شَبيبَتُهُ كَأَنَّهُ تَحتَ طَيِّ البُردِ أُسوارُ
جَهمُ المُحَيّا تُضيءُ اللَيلَ صورَتُهُ آباؤُهُ مِن طِوالِ السَمكِ أَحرارُ
مُوَرَّثُ المَجدِ مَيمونٌ نَقيبَتُهُ ضَخمُ الدَسيعَةِ في العَزّاءِ مِغوارُ
فَرعٌ لِفَرعٍ كَريمٍ غَيرِ مُؤتَشَبٍ جَلدُ المَريرَةِ عِندَ الجَمعِ فَخّارُ
في جَوفِ لَحدٍ مُقيمٌ قَد تَضَمَّنَهُ في رَمسِهِ مُقمَطِرّاتٌ وَأَحجارُ
طَلقُ اليَدَينِ لِفِعلِ الخَيرِ ذو فَجرٍ ضَخمُ الدَسيعَةِ بِالخَيراتِ أَمّارُ
لَيَبكِهِ مُقتِرٌ أَفنى حَريبَتَهُ دَهرٌ وَحالَفَهُ بُؤسٌ وَإِقتارُ
وَرِفقَةٌ حارَ حاديهِم بِمُهلِكَةٍ كَأَنَّ ظُلمَتَها في الطِخيَةِ القارُ
أَلا يَمنَعُ القَومَ إِن سالوهُ خُلعَتَهُ وَلا يُجاوِزُهُ بِاللَيلِ مُرّارُ
منقول للامــانة ..
الكود التالي دائما ً يكون في الآخير ..
->إقراء المزيد...
مرسلة بواسطة yara في 4:37 م 0 التعليقات
المرأة والاسلام ..
الثلاثاء، 21 أبريل 2009
كانت المراة قبل الاسلام تعتبر من الامور الدنيوية بعبارة اكثر كان ينظر لها نظرة الجسد والمتعة فقط فكانت تباع ويستهان بها وتعذب وترى جميع انواع الاستعباد والتعذيب وقد عانت كثييرا ظلمت ظلماً كبيرا ..
فالبرغم من حضارتنا ما زالت المرأة ترى جميع انواع العذاب فلم يمر زمن الا وشربت من انواع شتى من القهر والاستعباد ففي بعض الازمن الغابرة كانت تعتبر المرأة كاللاتي
فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ،
ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
ثم جاء الاسلام وجاءت معه الرحمة للمرأة وغير وجه حضارتها كله ,,
جاء الإسلام ليقول (( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضـــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول (( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــــــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــــــــــــنَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم ))
جاء الإسلام ليقول (( وَأَنْتُـــــــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــنّ ))
وغيره من الايات الكريمة وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة " وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً )) وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وغيره من الادلة والبراهين التي جاءت لتحرير المراة من العبودية والظلم ..فقد حفظ الاسلام جميع حقوق المراة فحفظها وهي مرضعة وهي مطلقة وهي ارملة وفي اختيار الزوج وكويثة وغيره من الحقوق التي اكرمنا الله بها
ففي الكثير من وقتنا الحالي نرى التهجم على المرأة والاسلام وطريقة التعامل معها فلو تطرقنا الى هذا الاموضوع علينا المقارنة بين المرأة المسلمة والمرأة و الغربية
فالمجتمع الغربي يشجع الحرية على الامور الشخصية التي نعتبرها نحن منافية للاخلاق الحميدة ومنافسة والاهمل لديننا الاسلامي والتي تتعارض معه ومع القيم والفطرة الانسانية فيعتبر الاعمال الغير اخلاقية رمزا للحرية الشخصية كما يصور جسد المرأة بأنه ملكاً لها تعبر عن حريتها من خلاله بممارسة أشكال الجنس ولو اتخذت الشذوذ سبيلاً... والرد على ذلك نجده في مقال كتبه عبدالله النديم عام 1892م ذكر فيه أن الحرية الحقيقية هي طلب الحقوق والوقوف عند الحدود.. وحقوق الإنسان محكومة بالحلال والحرام "
وإذا أردنا أن نلمس تكريم الإسلام للمرأة واعترافه بدورها ومكانتها فإننا لابد أن نتوقف عند صور أهمها أن أول من آمن بالله كانت امرأة وهي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.. وهي التي أقيم عام الحزن عند وفاتها عام 3 هجرية حدادا على رحيلها... كما كانت أول شهيدة في الإسلام امرأة... وحافظة سر الهجرة النبوية هي السيدة أسماء بنت أبي بكر... أما السيدة عائشة رضي الله عنها فكانت تراجع علماء الفقه والحديث في علوم الدين.. وفي بيعة العقبة وهي التي تعتبر الجمعية التأسيسية لإقامة الدولة الإسلامية كان هناك 73 من أهل المدينة ومعهم امرأتان
ويجب ان نظهر للعالم الغربي أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقا عجزت الحضارات المعاصرة عن منحها إياها، يؤكد تاريخنا أن أعلى نسبة للريادة النسائية كانت في بداية الدولة الإسلامية لمدة 23 عاما وقد أثبتت الدراسات أن النساء كانوا أصدق من الرجال في رواية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ". ولذلك فإن الحرية في الإسلام للمرأة لا تلغي أنوثتها ولا تحجب دورها في الأسرة وقيامها بواجبات المنزلية.. واذا كان هناك من يرفض ان تتولى الامرأة فان تاريخنا حافل بالقصص والبطولات للخالدات التي تكشف عن شجاعة وبسالة المرأة ومن أنصعها قصة أم عمارة التي دافعت عن الرسول في غزوة أحد وظلت تحارب مع جيش المسلمين حتى قطع ذراعها... فالإسلام يحترم الكفاءة سواء كانت متوفرة لدى رجل أو امرأة " .
وبالرغم من ضعف ديننا في الوقت الحاضر الا ان المرأة ما زالت محافظة في ظل الاسلام على مكانتها ولو ان هناك بعض الناس الذين يهضمون هذا الحق لها وينكرونه عليها فكل واحد مسئول عن نفسه هنا
الموضوع يطول ويطول فهما تكلمنا عن المراة والاسلام وتوسعنا سنجد ان لها حقوقو لا تعد وال تحصى بفضل الاسلام ولكن هناك اعداء لتلك الحقوق ولكن تبقى المرأة هي الجوهرة المكنونة وهي الاساس في بناء المجتمع فهي الام والاخت والزوجة والحبيبة ..
جاء الإسلام ليقول (( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضـــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــــنَّ ))
جاء الإسلام ليقول (( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــونَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَـــــــــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــــــــــــنَ ))
جاء الإسلام ليقول (( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم ))
جاء الإسلام ليقول (( وَأَنْتُـــــــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــنّ ))
وغيره من الايات الكريمة وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة " وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيـــــــــــــــــراً )) وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))
وغيره من الادلة والبراهين التي جاءت لتحرير المراة من العبودية والظلم ..فقد حفظ الاسلام جميع حقوق المراة فحفظها وهي مرضعة وهي مطلقة وهي ارملة وفي اختيار الزوج وكويثة وغيره من الحقوق التي اكرمنا الله بها
ففي الكثير من وقتنا الحالي نرى التهجم على المرأة والاسلام وطريقة التعامل معها فلو تطرقنا الى هذا الاموضوع علينا المقارنة بين المرأة المسلمة والمرأة و الغربية
فالمجتمع الغربي يشجع الحرية على الامور الشخصية التي نعتبرها نحن منافية للاخلاق الحميدة ومنافسة والاهمل لديننا الاسلامي والتي تتعارض معه ومع القيم والفطرة الانسانية فيعتبر الاعمال الغير اخلاقية رمزا للحرية الشخصية كما يصور جسد المرأة بأنه ملكاً لها تعبر عن حريتها من خلاله بممارسة أشكال الجنس ولو اتخذت الشذوذ سبيلاً... والرد على ذلك نجده في مقال كتبه عبدالله النديم عام 1892م ذكر فيه أن الحرية الحقيقية هي طلب الحقوق والوقوف عند الحدود.. وحقوق الإنسان محكومة بالحلال والحرام "
وإذا أردنا أن نلمس تكريم الإسلام للمرأة واعترافه بدورها ومكانتها فإننا لابد أن نتوقف عند صور أهمها أن أول من آمن بالله كانت امرأة وهي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.. وهي التي أقيم عام الحزن عند وفاتها عام 3 هجرية حدادا على رحيلها... كما كانت أول شهيدة في الإسلام امرأة... وحافظة سر الهجرة النبوية هي السيدة أسماء بنت أبي بكر... أما السيدة عائشة رضي الله عنها فكانت تراجع علماء الفقه والحديث في علوم الدين.. وفي بيعة العقبة وهي التي تعتبر الجمعية التأسيسية لإقامة الدولة الإسلامية كان هناك 73 من أهل المدينة ومعهم امرأتان
ويجب ان نظهر للعالم الغربي أن الإسلام أعطى للمرأة حقوقا عجزت الحضارات المعاصرة عن منحها إياها، يؤكد تاريخنا أن أعلى نسبة للريادة النسائية كانت في بداية الدولة الإسلامية لمدة 23 عاما وقد أثبتت الدراسات أن النساء كانوا أصدق من الرجال في رواية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ". ولذلك فإن الحرية في الإسلام للمرأة لا تلغي أنوثتها ولا تحجب دورها في الأسرة وقيامها بواجبات المنزلية.. واذا كان هناك من يرفض ان تتولى الامرأة فان تاريخنا حافل بالقصص والبطولات للخالدات التي تكشف عن شجاعة وبسالة المرأة ومن أنصعها قصة أم عمارة التي دافعت عن الرسول في غزوة أحد وظلت تحارب مع جيش المسلمين حتى قطع ذراعها... فالإسلام يحترم الكفاءة سواء كانت متوفرة لدى رجل أو امرأة " .
وبالرغم من ضعف ديننا في الوقت الحاضر الا ان المرأة ما زالت محافظة في ظل الاسلام على مكانتها ولو ان هناك بعض الناس الذين يهضمون هذا الحق لها وينكرونه عليها فكل واحد مسئول عن نفسه هنا
الموضوع يطول ويطول فهما تكلمنا عن المراة والاسلام وتوسعنا سنجد ان لها حقوقو لا تعد وال تحصى بفضل الاسلام ولكن هناك اعداء لتلك الحقوق ولكن تبقى المرأة هي الجوهرة المكنونة وهي الاساس في بناء المجتمع فهي الام والاخت والزوجة والحبيبة ..
اختى فى الله اعلمى قدرك عند الله واعملى لرفعة دينك وليكن اللقاء مع النبى- صلى الله عليه وسلم- و زوجاته عند الحوض وفى الجنه بأذن الله ..
مرسلة بواسطة yara في 2:04 م 3 التعليقات
طلة جديدة ..
السبت، 18 أبريل 2009
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد ملءالسموات والأرض فكل الحمد لك .. ولك الشكر لنعم لا نحصيها فكل الشكر لك .. ولك التذلل والخضوع فلا معبود غيرك ...
لكل شيء بداية ونهاية الا الجنة فليس لها آآخر
هذه بدايتي في هذه المدونة التي سيغلب عليها الطابع الاسلامي والمتخصص في المرأة والاسلام وسيتناول
ايضا مجالات كل شيء في حدود ديننا السمح و تهم المجتمع
ف مدونتي الخنساء بدات من اسبوع ولكن لانشغالي لم تشا الظروف أن أبدا في كتابة مواضيعيها فها هي اول مواضيعي بها فيكفي ان تكون مدونتي مجالا واسعا لتضعوا فيها ارائكم واقتراحاتكم ..
فهذه البداية التي يحددها كل منا ولا يعرف الى اين ستؤدي به ولكن المهم انه قد حدد نقطة البداية . انا هنا ساضع البداية ولن اضع النهاية لانني لا اعرفها ولكن يكفيني كتابة تعليقاتكم هنا وعندها هناك احتمال كبير بان تبين لي خطوات النهاية ام الاستمرارية ,,,
مرسلة بواسطة yara في 8:55 ص 5 التعليقات